مكة المكرمة صاحبة النصيب الأكبر من المستشفيات والمرافق الصحية.. هذه تفاصيلها
مكة المكرمة صاحبة النصيب الأكبر من المستشفيات والمرافق الصحية.. هذه تفاصيلها
تستحوذ مكة المكرمة من بين مدن المملكة العربية السعودية، على النصيب الأكبر في عدد المستشفيات والمرافق الصحية، التي كانت ولا تزال تقدم خدماتها للزوار والمعتمرين على مدار العام وفق ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- في الاهتمام والعناية بزوار وعمّار بيت الله الحرام.
وتحتضن العاصمة المقدسة في جنباتها 5 مستشفيات، هي مستشفى النور التخصصي، وحراء العام، ومستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى الولادة والأطفال، إضافة إلى الصرح الشامخ مدينة الملك عبدالله الطبية، و8 مستشفيات بالمشاعر المقدسة، إلى جانب 84 مركزاً صحياً بمكة المكرمة، وأكثر من 50 مركزاً صحياً بالمشاعر المقدسة، وهي تعتبر موسمية. ويوجد بمكة المكرمة بجانب المستشفيات الحكومية، 7 مستشفيات خاصة عملاقة، تقوم بخدماتها الطبية.
وبحسب آخر إحصائية تبلغ أسرّة مستشفيات المشاعر المقدسة 1316 سريراً، وكذلك الحال في مستشفيات مكة إذ تشارف على هذا الرقم مجتمعةً. وتتمتع مكة المكرمة ببنية صحية متينة قوية، ما جعلها في مصاف مدن المملكة، بل على مستوى العالم، لوجود الحرم المكي الشريف وقبلة المسلمين الكعبة المشرفة، حيث سخرت الدولة كل الإمكانات لخدمة الحرمين الشريفين وتوفير الرعاية الطبية للزوار والمعتمرين.
وبحسب المعلومات، فإن وزارة الصحة استفادت من مستشفى شرق عرفات لتقديم الرعاية الطبية لبعض من مصابي فيروس كورونا المستجد، وجهّزت مستشفيات المشاعر الأخرى وجعلها في حالة تأهب إن استدعت الحاجة لها.
وأفادت مصادر طبية بأن الحالات الحرجة في مكة المكرمة من جراء فيروس كورونا الجديد لم تتجاوز العشرين حالة، بين 1050 حالة مؤكدة بمكة تم تسجيلها منذ بداية المرض، ويقصد بالحالات الحرجة هي التي تستدعي عناية فائقة طبياً من جهاز تنفس ونحوه.