"الفلك المشحون" تحلق بجائزة كرياثون "ذكرى من مكة" وجهات تتبنى المشاريع
"الفلك المشحون" تحلق بجائزة كرياثون "ذكرى من مكة" وجهات تتبنى المشاريع
بعد جولات من التنافس في الابتكارات والمنتجات الابداعية، توًجت الغرفة التجارية بمكة المكرمة عند ختام منافسات كرياثون "ذكرى من مكة" مساء الثلاثاء وبإعلان من لجنة التحكيم، ابتكار "الفلك المشحون" بجائزة المنافسة التي استمرت لأربعة أيام، من بين أكثر من 100 مشارك ومشاركة، فيما حل ابتكار "السواك الالكتروني" ثانياً، وحل ثالثاً ابتكار "ذكرى رحلة عمر"، فيما أعلنت شركة وادي مكة للاستثمار وشركة المكان تبني المشاريع والأفكار التي قدمها 28 فريقاً.
وأعلنت لجنة تحكيم كرياثـون "ذكرى من مكة" أسماء الفرق الفائزة التي حولت مبنى مركز مكة للريادة والأعمال بغرفة مكة المكرمة التجارية إلى ورشة أعمال ضخمة، تلاقحت خلالها الأفكار والمنتجات الابداعية في مجالات الهدايا والتذكارات الخاصة بزوار العاصمة المقدسة خاصة المرتبطة برحلتي العمرة والحج.
فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 20 ألف ريال المتسابقة آلاء زعتري مع فريقها رقم (85) عن فكرة "الفُلك المشحون"، وكان المنتج عبارة عن لوح للألعاب، يهدف إلى نشر القيم الإسلامية، وإثراء الأخلاق عبر لعبة مسلية تصلح لجميع الأعمار.
أما الجائزة الثانية وقيمتها 10 آلاف ريال فكانت من نصيب فريق رقم (7) "السواك الإلكتروني" ومثلته سارة النعمان. الجائزة الثالثة التي بلغت قيمتها 5 آلاف ريال فكانت من نصيب الفريق رقم (18) عن فكرة "ذكرى رحلة عمر" وهو عبارة عن لوح ممغنط، يرصد ذكرى زيارة المدن المقدسة والمشاعر ومثلت الفريق أريج عبد المجيد.
وكرمت لجنة التحكيم فيما بعد 21 فريقاً بجوائز تشجيعية نظراً لجودة وإبداع مشاريعهم المقدمة، بينما قدمت شركة المكان مكتباً مجهزاً لمدة شهر من تاريخ الفوز للمراكز الثلاث الأولى لمتابعة أعمالهم في مركز مكة للريادة والأعمال، أما شركة وادي مكة للاستثمار فأعلنت احتضانها لجميع المشاريع والافكار لمدة 3 أشهر.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أن غرفة مكة المكرمة تحرص على أن تكون داعمة لكل ما يخدم مجتمع الأعمال، بما يتوائم مع استراتيجيتها، والاستراتيجية التنموية لمنطقة مكة المكرمة، ورؤية المملكة 2030، من خلال عقد شراكات بناءة وواعدة، واحتضان الأنشطة الداعمة للشباب دفعاً لاستلهام الأفكار الإبداعية في مختلف المجالات، وتعزيزاً للمكانة السامية لمدينة مكة المكرمة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن الحراك الذي تشهده غرفة مكة المكرمة وهي تمضي بثقة نحو المستقبل من خلال العديد من البرامج التي تستهدف القطاع الاقتصادي والمجتمع المكي.
من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على مركز الدراسات والبحوث المهندس محمد برهان سيف الدين: "التكامل والتعاون والتعاضد بين القطاع الحكومي والخاص كان نتاجه هذا الحدث الفكري والإبداعي، فكل هذه المشاريع تدعم الإنتاج المحلي، وستساهم في تعزيز قطاع الهدايا والتذكارات، وتؤكد على المخزون الابتكاري الذي يمتلكه أبناء مجتمعنا، وعلى الروح الوطنية التي تمثلت في تطوع عدد كبير من الأكاديميين والمهنيين في لجان الإرشاد.
ولفت إلى أن تبني وادي مكة لجميع المشاريع لمدة ثلاث أشهر، تعد خطوة داعمة وستشكل فارقاً في بدايات وانطلاقات هذه المشاريع وستكون بإذن الله أحد عوامل نجاحهم وانطلاقهم في عالم الأعمال.
وشهد الكرياثـون خلال أيامه الأربعة تطويراً في عدد من الأنشطة والأفكار الإبداعية، من خلال الدعم الذي قدمه المرشدين المتطوعين باختلاف تخصصاتهم والتي تنوعت بين التقنية والمعلومات والتصاميم والتسويق والفنون وغيرها، ليساهموا في صقل الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس يتسق مع تطلعات الأعمال والأنشطة الرئيسية التي تدعمها غرفة مكة المكرمة، فيما عرض عدد من الحرفيين والمشاركين منتجاتهم الحرفية في منصة المعرض المصاحب خلال الحفل الختامي للكرياثـون بالإضافة لعرض المشاريع المتنافسة التي عمل على تطويرها المشاركون.