"باب الكعبة المُشَرَّفة" ضمن إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة
"باب الكعبة المُشَرَّفة" ضمن إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة
دشَّن رئيس جامعة أمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب يوم الأربعاء 24 /12/ 1444هـ بمكتبه في العابدية كتاب: "باب الكعبة المُشَرَّفة ومتعلقاته عبر العصور"؛ لمؤلفه أ.د. إبراهيم محمد بيومي مهران، الذي أصدره كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة بجامعة أم القرى ؛ وذلك بحضور: وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فهد الزهراني، وعميد عمادة البحث العلمي د. محمد المنجد، ووكيل العمادة للمراكز والكراسي البحثية د. رائد شالوالة، و أستاذ الكرسي د. عبدالله الشريف.
وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة د.عبدالله الشريف أنَّ الكتاب يعد الإصدار الرابع والعشرين من كتب الكرسي البحثيَّة المنشورة؛ حيث يهتم بتأريخ العناية التي حظي بها باب الكعبة المشرفة وأقفاله ومفاتيحه على مدى العصور التَّاريخيَّة، منذ زمن إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل - عليهما السلام –؛ مرورًا بعصر قبيلة جُرهم، ثم خُزاعة، وولاية قريش على البيت، ثم العصور الإسلاميَّة المتعاقبة منذ عصر النُّبوَّة، وصولًا إلى العهد السُّعودي الزَّاهر؛ إضافة إلى توضيح أبعاد أبواب الكعبة التي أمر الخلفاء والملوك والحكام بتركيبها أو ترميمها أو تجديدها، والكتابات المنقوشة عليها، وتواريخها المقيَّدة عليها.
يُذكر أنَّ الكرسي تأسَّس بالشَّراكة بين جامعة أمِّ القرى ودارة الملك عبدالعزيز، وساهم في توثيق تاريخ مكَّة المكرَّمة بنشر 58 بحثًا، و 60 ملصقًا علميًّا طلابيًّا، وأعد 7 مشاريع بحثيَّة و22 بحثًا طلابيًّا للنَّشر، و نشر أكثر من 50000 مجلد وكتيب، ونظَّم وشارك في أكثر من 45 فعاليَّة علميَّة وثقافيَّة، وحصد 5 جوائز علميَّة.