تغطية المسـجـد الحرام بأكثر من 30 ألف سجادة

أوضح مدير إدارة النظافة والفرش حمود بن صالح العيادة انه انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله القاضية بتقديم أفضل الخدمات لزوار الحرمين الشريفين

أوضح مدير إدارة النظافة والفرش حمود بن صالح العيادة انه انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله القاضية بتقديم أفضل الخدمات لزوار الحرمين الشريفين في سبيل أداء مناسكهم وعباداتهم بسهولة ويسر وطمأنينة وتشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على جميع الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام ومن تلك الخدمات الخدمة المتعلقة بالنظافة والفرش حيث خصصت الرئاسة إدارة تعمل في المسجد الحرام على مدار الساعة لمتابعة جميع الأعمال المتعلقة بالنظافة والفرش من خلال عدد من الموظفين الرسميين وهم (46) موظفاً يساندهم عدد من الموظفين المؤقتين العاملين خلال موسم رمضان المبارك يصل عددهم إلى (75) موظفاً مؤقتاً.

وفيما يتعلق بأعمال النظافة تشرف إدارة النظافة والفرش على أعمال النظافة التي تؤديها إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة من خلال عمالتها الدائمة التي يصل عددها إلى( 2500) ألفين وخمسمائة عامل يساندهم عمالة موسمية تقدر (500) بخمسمائة عامل ويتم استخدام عدد الآليات والمعدات اللازمة لتلك الأعمال ويصل عدد الآليات إلى أكثر من ثلاثمائة آلية ومعدة. ويصل المتوسط التقريبي لكمية النفايات المرفوعة يومياً من المسجد الحرام إلى(40) أربعين طناً تقريباً وفي العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك ترتفع تلك الكمية إلى أكثر من (187) مائة وسبعةٌ وثمانين طناً في الليلة الواحدة. ويضيف العيادة فيما يتعلق بأعمال الفرش في المسجد الحرام فإنه قد تم تغطية المسجد الحرام بأكثر من ثلاثين ألف سجادة في جميع المواقع داخل المسجد الحرام كما يتم منع حجز الأماكن للصلاة من خلال لجنة مختصة بذلك تساندها قوة أمن الحرم. والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي تقدم الخدمات المتعلقة بالنظافة والفرش فإنها تدعو لزوار الحرمين الشريفين بأن يتقبل الله منهم صيامهم وقيامهم وترجو من الجميع مساعدتها في إنجاح خطة النظافة لهذا الشهر الفضيل من خلال : الالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها وعدم إلقائها داخل المسجد الحرام وساحاته. الإسهام الفعال مع جهود العمالة داخل المسجد الحرام في المحافظة على نظافة بيت الله الحرام بعدم إدخال المأكولات والمشروبات والاقتصار على ماء زمزم والتمر والقهوة وبكميات محدودة. مراعاة عدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم في المقام الأول وما يؤدي إليه من انزلاقات قد تؤذي زوار المسجد الحرام كذلك فهو سبب في امتهان ماء زمزم. كما تأمل من رواد المسجد الحرام وضع الأحذية في الأماكن المخصصة لذلك والموزعة على جوانب أبواب المسجد الحرام وفي الممرات.