اعاد لي الأستاذ حسن عبدالعزيز مكاوي بما نشره في قبلة الدنيا عن انظمة تشغيل الصوت في الحرم المكي ،، ذكريات جميلة مع والدي الشيخ محمد عبدالأله الحسيني رحمه الله والذي تشرف بأختياره مُشرفاً على تشغيل وصيانة مكبرات الحرم على مدى 15 عاماً من نهاية السبعينات  الهجرية " تطوعاً منه " اضافة لعمله الأصلي في ادارة البرق والهاتف في مكة المكرمة ، وكنت ارافقه في بعض جولاته التفقدية مع فريق المهندسين على العديد من المواقع في الحرم للأستماع لوصول الصوت او وجود عطل في سماعات وماكان يُسمى " الأهران" الموزعة على الحرم والمنائر عبر اسلاك تمتد لكل المواقع ، واستمع لما يتحدث به عبر الهاتف عن انقطاع الصوت في المسعى اوباب السلام او تشويس سماعة باب ابراهيم وكان ضمن الفريق عدد من المسؤولين عن ايصال المكرفون حيث مكان الأمام .

واذكر انني حضرت تسجيل تكبيرات العيد الجماعية التي تُبث بعض الأوقات عبر التلفزيون تحديداً في عيدي الفطر والأضحى ، في المكبرية عرفت تلك الفترة عدد من المؤذنين ، الذين اصبح اولادهم واحفادهم اليوم يقومون بالأذان بعد رحيلهم الى رحمة الله ، وكان الأستعداد لشهر رمضان والحج له ترتيبات خاصة وعند حضور الملك للحرم ،، وكذا تجهيز مكبرات الصوت في مسجدي نمرة في عرفات والخيف ،في منى ،، ايام جميلة
ولازلت احتفظ بشهادة لأشراف الوالد على تشغيل مكبرات الصوت في الحرم المكي
رحمهم الله ،،

خالد الحسيني
مكة المكرمة
١٠-٤-١٤٤٥هـ
٢٥-١٠- ٢٠٢٣م

الوسوم

• خالد الحسيني
• المسجد الحرام
• الحرم المكي