طرح مجموعة من الشباب المكي فكرة افتتاح متحف يبرز التراث الإسلامي المكي الأصيل الذي يميز مدينة مكة المكرمة. وبحسب صاحب الفكرة حسن مكاوي، فإن المتجر يحمل على عاتقه التمثيل التراثي لهذه البلدة الطاهرة من خلال الكتب المكية، والأزياء الحجازية، والصور واللوحـــــات الفـــوتوغرافية، والتحف والهدايا، التي تبقي لقبلة الدنيا ذكراها العطرة في عقل ووجدان كل من حل بها فلا يطيق فراقها، أو ارتحل عنها فتراوده نفسه العودة إليها.

وبين مكاوي أنه قد تم إطلاق شعار على المتحف حمل اسم «اهل مكة أدرى بتراثها»، مبينا أن افتتاح المتحف جاء بمناسبة مرور تسع سنوات على انطلاق موقع قبلة الدنيا، مشددا على أن أهل مكة أدرى بتراثها.

وأضاف «أثمر حب شباب مكة لتراثها واقعا ماديا مشاهدا من خلال افتتاح (متجر قبلة الدنيا) على أرض مكةَ الحبيبة ليكون أول متجر متخصص في التراث الإسلامي المكي».

وأوضح مكاوي أن مشروع متحف قبلة الدنيا «هو استمرار للموقع الإلكتروني الضخم (قبلة الدنيا) الذي يضم موسوعة كاملة عن عوالم المدينة المقدسة تاريخيا وجغرافيا وأدبا وشعرا وفنا وثقافة ورياضة وحياة يومية، في موقع واحد يحوي أكثر من 400 كتاب إلكتروني يتحدث عن مكة بكل الألوان والأشكال التي تجتمع على ثراها لتصهر روحانية المكان وتجعل الجميع على قلب رجل واحد، موقع خطف أنظار أكثر من مليوني ونصف المليون زائر وما زال يطمح للمزيد.

يتحدث حسن مكاوي صاحب المشروع بهمة عالية وحماسة الشباب قائلا «نتمنى أن نقدم التراث الإسلامي المكي بشكل صحيح وراق، والباب مفتوح والصدر مشروح لكل المبادرين والمبادرات لإثراء المتجر حسا ومعنى».