تكثف إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام جهودها في كل موسم بما يتناسب مع الخطط المرسومة مسبقا لتنظيم الطائفين والمصلين داخل المسجد الحرام، وفي ساحاته الخارجية، حيث تكلل موسمها لحج هذا العام 1439 بالنجاح وفق ما أعد له من قبل..

شارك نحو 4000 عامل في تطهير السجاد والعناية بنظافة المسجد الحرام وسجاد الصلاة فقط وتعطير المسجد الحرام ومرافقه بأجود أنواع العطور والبخور.

وتكثف إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام جهودها في كل موسم بما يتناسب مع الخطط المرسومة مسبقا لتنظيم الطائفين والمصلين داخل المسجد الحرام، وفي ساحاته الخارجية، حيث تكلل موسمها لحج هذا العام 1439 بالنجاح وفق ما أعد له من قبل.





وتستخدم إدارة التطهير المياه العضوية وماء الورد المخصص لمسح الأرضيات والساحات، وترفع النفايات وتجفف تجمعات الماء بجوار المشربيات ودورات المياه بالمسجد الحرام، إضافة إلى صيانة المعادن التي تحتاج إلى عناية خاصة، كالنحاس المثبت في مقام إبراهيم وغيره من الأماكن.

وتوفر الإدارة المعدات والآلات وتنظم العاملين في أقسام التطهير والسجاد، إذ أوضح المدير العام للشؤون الخدمية محمد الجابري، أن الإدارة تعمد إلى اتباع آلية في الحزام الأمني والسرعة في الأداء بما يسهم في التيسير على ضيوف البيت العتيق في ممارسة شعائرهم الدينية بكل يسر وسهولة، حيث يغسل المسجد الحرام على مدار 24 ساعة متواصلة ويوزع العمل على ثلاث ورديات مختلفة تتداخل مع بعضها في الأوقات، وذلك لضمان سير العمل، وتعمل الورديات العاملة على تنظيف الساحات والمصليات، إضافة إلى المكبرية وصحن المطاف في 30 دقيقة فقط.

من أعمال إدارة التطهير:

275 مشرفا على عمال النظافة

رفع 2247 طنا من النفايات، شملت ساحات المسجد الحرام

1000 آلة تنظيف من المعدات الحديثة المتطورة

توفير 150 مشاية بلاستيكية مانعة للانزلاق بالساحات والمداخل

تجهيز 70 معدة شفط مياه

• المصدر: صحيفة مكة
• رابط الخبر