قبلة الدنيا تحلق بتاريخ مكة في سماء العالمية

كانت السنوات السبع الماضية منذ انطلاق موقع قبلة الدنيا، كافية لصاحبه حسن مكاوي ليحوله إلى صرح ثقافي يصطبغ بالهوية المكية،

 

أشرف الحسيني- مكة المكرمة

كانت السنوات السبع الماضية منذ انطلاق موقع قبلة الدنيا، كافية لصاحبه حسن مكاوي ليحوله إلى صرح ثقافي يصطبغ بالهوية المكية، ويكون مطمعا لعدد من الدول العالمية التي خاطبت وده لمشاركتها في عدد من ملتقياتها الثقافية والتاريخية، الأمر الذي جعل منه أحد سفراء أطهر البقاع الطاهرة لينقل تاريخ مكة عبر بلاد الفرنجة التي تهتم بتاريخ بلاد الحرمين وتعي مكانتها الدينية والحضارية في العالم الإسلامي.

حسن مكاوي الذي يرى فيه الملتقون به جميع الأساليب المكية، بدءا من الحديث باللهجة الحجازية، مرورا بارتداء الغبانة والسديري والثوب المطرز، وتجهيز المركاز على الطريقة التراثية القديمة حيث القماش الأحمر المنقوش بأشكال الورود، والضيافة بماء زمزم، صار حاضرا في جميع المحافل الثقافية والاجتماعية بمكة، منخرطا في همومها حتى أصبح مرجعا لتاريخها وموثقا لأحداثها، مؤمنا بأهمية ما يقدمه لخدمة مكة.

فعند الدخول لمركازه تجد صورا قديمة مثل المدرسة الصولتية بمكة والتي تأسست عام 1292هـ، ولوحة تحتوي على مشاهد يعود تاريخها إلى عشرات السنين، وقسما يحتوي على عدد من الكتب التي تتحدث عن تاريخ مكة المكرمة، ومن ضمنها آخر خمسة كتب صدرت عن مكة هذا العام، وقسما آخر فيه عدد من الغبانات والأقمشة المستوردة.

وقال مكاوي: نحاول دائما التعبير عن الجانب الثقافي لهذه البقاع الطاهرة، وليس فقط عن المأكولات الحجازية التي اشتهرت بها، وقمنا بعمل أكثر من 100 لقاء عن مكة وتاريخها، نقلنا من خلالها معالمها الإسلامية لعل أبرزها المسجد الحرام، وشاركنا في عدد من المهرجانات الخارجية والداخلية، ومن ضمنها مشاركتنا في مهرجان إبراهيم الخليل الذي أقيم في تركيا 2011 و2012، ومؤتمر حوار الأديان في قطر 2013، والملتقى المغاربي التركي 2013، بالإضافة إلى مشاركات أخرى محلية في الجنادرية وغيرها من الفعاليات الوطنية.

 مصدر الصورة | موقع قبلة الدنيا