.. في مقدمة الكتاب الذي وضعه الأستاذ علي فقندش رئيس قسم الفنون في جريدة عكاظ، والذي تحمل تكاليف إخراجه وطبعه رجل الأعمال الأستاذ مصطفى علي رضا، يقول الأستاذ مصطفى: إن من لم يغن أشعار الخفاجي لا يحمل صفة الشرعية في عالم الأغنية السعودية، الخفاجي مدرسة إبداعية مختلفة وتاريخ راصد لكل مشاعرنا وما يخالجنا في مختلف مراحل أعمارنا، وتقلبات حياتنا.

كتب إبراهيم خفاجي وقدم نصوصه منغمة لدرجة سهل فيها مهمة الملحنين الذين تعلموا مع تلك النصوص وحولها أغنيات للوطن وللحب وللحياة، وها أنذا أرى صديقه الإعلامي علي فقندش قد سعى جاهدا في جمع أكبر قدر ممكن من أعماله الخالدة منذ أن كان إلى جانب رائد الشعر الغنائي السعودي الراحل الأمير عبدالله الفيصل ثم عند مجايلته لمبدعين كثر منهم الأمراء خالد الفيصل، محمد العبدالله الفيصل، بدر بن عبدالمحسن، خالد بن يزيد، بندر بن فهد بن خالد، ناصر بن جريد، محمد طلعت، محمد الفهد العيسى، غازي القصيبي، طاهر زمخشري، عبدالرحمن حجازي وأحمد صادق وصولا إلى جيل شاب من كتاب الأغنية منهم الأمراء عبدالرحمن بن مساعد، نواف بن فيصل بن فهد «أسير الشوق» وسعود بن عبدالله وغيرهم وتلامذته من شعراء الأغنية الحجازية منهم أسعد عبدالكريم، سعود الشربتلي، وسعود سالم من عمالقة تدبيج الكلمة الشعرية الغنائية الرصينة العذبة التي تموج بالصور الخلابة الفاتنة والمؤثرة.

تحية للأستاذ علي فقندش لما قام به من جهد وشكرا للأستاذ مصطفى رضا لما أسهم به لإخراج هذا العمل المميز.

آية : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
وحديث : «إنما الأعمال بالنيات» ..
شعر نابض : للشاعر الكبير محمد صالح باخطمة في مناسبة تكريم الشاعر الخفاجي:
قالوا كلاما وقد سطرت أروعه
هو (السلاف) رحيقا حين ينسكب
فأنت نجم نجوم أنت رائـدهم
وعنـد قولك نصغـي ثم ننتصــب.

عكاظ 1433/4/26هـ