وسام المطوفين عدنان كاتب

ألقاب مستحقة كثيرة اطلقها العديد من المنصفين ذي الرتب الاجتماعية المحترمة من مفكرين وعلماء وأدباء ومثقفين وغيرهم على سعادة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب اسيا منها عميد المطوفين وشيخ المطوفين والعبقري والاداري المحنك والإنسان والحكيم وذو النظر الثاقب والنظرة المستقبلية وغيرها من الألقاب المميزة بتميز عدنان كاتب ، وأضيف هنا لقباً مستحقاً ولا شك لهذا الفيلسوف الاداري عدنان كاتب وهو لقب وسام المطوفين لما لهذا اللقب من معانٍ سامية فالوسام هو ما يوشح به كل مبدع مقارنة مع نفس العاملين في نفس الخدمة ايا كانت ولما كان عدنان كاتب المطوف الأول الذي نال أعلى الرتب التكريمية نظير جهوده المميزة الخارقة للعادة والتي رفعت شأن الطوافة والمطوفين بشكل عام ودللت على المعاني السامية للمواطن الصالح المؤمن بربه ثم مليكه فوطنه من خلال جملة الخدمات الاجتماعية والتطوعية التي يقدمها للمجتمع ايماناً منه بقيمة المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في التنمية الاجتماعية بشكل نادر في أبناء جيله من المطوفين حتى منحت له رئاسة مجلس إدارة هذه المؤسسة (جنوب اسيا) مدى الحياة واسأل البارى جلت قدرته أن يبارك في عمره وصحته ليرى نتاج جهوده المضنية والعمل الصامت في خدمة ضيوف الرحمن أولاً ثم كل منتم لمهنة الطوافة الشريفة، فهذا الوسام عدنان كاتب الذي نال الأوسمة الرفيعة عن قناعة تامة من المانحين وفقهم الله لخير البلاد والعباد وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله، الذي منح الكاتب نوط الحج كأول مسؤول مدني يحظى بهذا الشرف بعد ان حظي به العسكريون سابقاً.


وكذلك جائزة مكة المكرمة للتميز التي منحها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، وجائزة المدينة المنورة في تقنية المعلومات والمراسلات الالكترونية التي منحها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.


فقد جاوز تكريم وسام المطوفين حدود الوطن ليكرم التكريم الأول على مستوى رؤساء مجالس مؤسسات ارباب الطوائف عندما منحه فخامة رئيس جمهورية الباكستان الاسلامية وسام نجمة باكستان الذهبية ليضاف هذا التكريم المستحق للرجل الذي وهب نفسه ووقته وصحته لخدمة الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم والذين يتجاوز عددهم ثلث حجاج الخارج تقريباً لعدد ما يقارب 550.00 الف حاج وحاجة ولان الكاتب سفير فوق العادة لخدمة وطنه أولاً ومهنته الطوافة ثانياً فإن ما يتناقله حجاج المؤسسة بعد انتهاء مواسم الحج عند عودتهم لبلدانهم هو خير شاهد على جهود هذا المطوف الانموذج فكم قرأت واطلعت على عدد من المطبوعات والصحف في بعض دول جنوب اسيا وهي تبرز ما اطلع عليه حجاجها من نهضة شاملة تعيشها بلاد الحرمين الشريفين في العهد السعودي الزاهر والخدمات الجليلة والمشاريع العملاقة التي تجعل ضيوف الرحمن يؤدون مناسكهم في يسر وسهولة وكذلك ما يبث من خلال القنوات الفضائية في تلك الدول وكما اجمع الكثيرون فإن الكاتب استطاع بحنكته ودهائه الاداري وعشقه للمهنة وأهلها أن يشكل فريق عمل مجلس ادارته من خبراء وأصحاب فضل متجانسين حتى في اختلافهم وليس خلافهم وفي مقدمتهم نائباه الدكتور مهندس رشاد محمد هاشم محمد حسين والمهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط وختاماً اتمنى ان تسارع الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بقيادة رئيسها المطوف برهان بن عبدالواحد سيف الدين لتكريم هذا الانموذج الفريد عدنان كاتب خصوصاً لما عرف عن أخي العزيز الأستاذ برهان سيف الدين من بعد نظر وتحمل للمسؤولية في موقعه اضافة إلى عمله المميز في مؤسسة حجاج الدول الافريقية غير العربية ويعلم تماماً مفهوم (المطوفون سفراء لدولهم) وهو من ذاق حلاوة التكريم في البلدان التي تخدمها مؤسسته الشقيقة ، وحبذا لو كان هذا الحفل برعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومشاركة قناصل الدول العربية والاسلامية وغيرهم في هذا الحفل المتوقع كما أهيب بمعالي أمين العاصمة المقدسة ان يحقق رغبة الكثيرين في تسمية الشارع الذي يطل عليه مشروع الأهلة العملاق باسم سعادة الأستاذ عدنان كاتب تخليداً لذكرى هذا الفارس الهمام وعلى الله قصد السبيل.

الندوة 1433/5/11هـ .