لازلت أذكر بعض المواد التي كانت تبث في بداية التلفزيون وأكثرها أعمالا (خارجية) ومنها (الهارب) (الغواصة الذرية) (د.بن كيسي) ود.سامي عودة في برنامجه الذي يقوم بترجمته من الانجليزية للعربية ومن المسلسلات العربية وأكثرها من سوريا والأردن ولبنان (اليد الجريحة) (ابن الحرامي) و(بنت الشاويش) (فارس بني عياد) وبرزت اسماء تلك الفترة إحسان صادق - سميرة البارودي والنجم الكبير من الأردن (رشيد علامة) الذي تميز في إجادة أدوار العصور القديمة خاصة في مسلسل (عمر بن عبدالعزيز) ولازلت أذكر المسلسل الذي نجح في الزام الناس بمتابعته (سر الغريب) تأليف جلبهار ممتاز وإخراج انطوان ريمي والذي برزت فيه الفنانة (جيزيل نصر) ومثل فيه رشيد علامة في دور عبدالرحمن الثقفي ..

أما الأعمال المحلية اذكر منها (مجالس الإيمان) والذي قدمه الأستاذ (زهير الأيوبي) وإخراج منذر النفوري وهو برنامج حواري متميز وكذا أعمال وطنية أخرى (اعرف مهنتي) الذي قدمه الأستاذ بدر كريم و(ألوان) للأستاذ ماجد الشبل وأذكر من المذيعين - بدر كريم - محمد حيدر مشيخ - محمد الرشيد - سبأ باهبري - غالب كامل - عبدالرحمن يغمور - جميل سمان,رحمه الله - عبدالرحمن الشبيلي - زهير الأيوبي - إبراهيم الذهبي - يحيى كتوعة - حسن نجار - عبدالله رواس - أمين قطان ومن السيدات وفاء بكر يونس - نجوى مؤمنة - ليلى شيخ - سلوى شاكر وتتعلق أعمالهن ببرامج الأطفال.

وتلك الفترة عرفنا حسن دردير (مشقاص) ولطفي زيني, رحمه الله .. تذكرت تلك الفترة بمناسبة احتفالية التلفزيون باليوبيل الذهبي الأحد الماضي..

وتلك الفترة كانت أجهزة التلفزيون كبيرة وضخمة وبعضها داخل (دولاب) خشبي ..والكثير من البرامج والمسلسلات هادفة بل وتربوية ولا تجد فيها أعمالاً (خادشة) لذلك كانت موجهة لكل أفراد الأسرة رغم محدودية المواد وندرتها وربما تكرارها ..

أيام مضت مع بداية التلفزيون واليوم أمام المشاهد مئات القنوات حول العالم وإن ارتبط البعض من جيلنا بذكريات القناة السعودية (أبيض وأسود) ومشقة (الأريل) وتوجيه (الارسال) على مدار اليوم.

وقفة
لم تكن الاحتفالية التي اقامتها هيئة الاذاعة والتلفزيون في الرياض ونقلت عبر القناة الاولى في مستوى تطلعات المشاهد اذ افتقدت للكثير من التنظيم واختيار الفقرات فنياً.

البلاد 1435/6/25هـ