الأحوال المدنية بمكة المكرمة

قمت بزيارة لادارة الأحوال المدنية بمكة المكرمة لاجراء بعض الاجراءات المرتبطة بي وببطاقتي وأسرتي. وذهبت كأي مواطن يراجع في حق من حقوقه النظامية، ودخلت الصالات المحددة للتعامل مع الاجراءات وقمت بعمل اللازم من الأوراق المطلوبة تجهيزها. ولم أنتظر الا دقائق معدودة حتى فوجئت بالموظف المختص في الحاسب يطلبني لاستلام البطاقة الجديدة/ وذهبت فقط لأشكر وأقدر الدور الكبير والتنظيم الرائع والسهل والمرتب في هذه الادارة وخرجت للسلام على رئيس الحاسب الآلي الاستاذ حميد، هذا الشاب المؤدب ذو الأخلاق الاسلامية. وشكرته على حسن الاستقبال وسرعة الاجراء الذي يقوم به الشباب السعودي، والله ان ابناءنا فخر لنا، وعزة عندما يتعاملون برقي مع الأجهزة المتطورة.

ثم ذهبت لمكتب مدير ادارة الاحوال بمكة المكرمة الاستاذ القدير عبدالعزيز عطار، والمدير النشط والحيوي والمتابع لكل شيء في ادارته، وقلت له جئت اليك فقط لأشكرك على هذا التنظيم الرائع بهذه الادارة وهذه السرعة في الاداء، وجودة الاجراء، ووجدته على قدر كبير من المسؤولية والاحترام وقال لي هذا واجبنا يا دكتور زهير! ثم قال لي لماذا لم تأت إلى مكتبي لأخدمك. فقلت له كل شيء يسير بنظام وترتيب وتنظيم واخراج جيد لا نحتاج فيه الى زيارة المديرين. فلقد أنجزت ما اريد دون واسطة أو محسوبية.

حقيقة لقد أعجبت أشد الاعجاب بهذا الرقي في هذه الادارة المكية. وزاد اعجابي الكبير بهذا الشباب السعودي الذي يعمل بهدوء واتزان ويخدم المواطن وبأقصى سرعة ممكنة. وبجودة نوعية جيدة.
كم أنا فخور بهؤلاء الشباب السعودي المنتجين والمبدعين والشكر موصول لمدير الادارة الاستاذ العطار على حرصه لخدمة المواطنين ومتابعته الشخصية لاحتياجاتهم.

أما مبنى هذه الادارة فاقترح ازالته واعادة بنائه بطرق عصرية وحديثة وعبر أساليب أجمل وأفضل مع ايجاد مواقف سيارات به، وتنظيمية حسب احتياجات المرحلة. نعم ان المبنى في حاجة ماسة لاعادة النظر في أوضاعه. فهذه الادارة بها مراجعون باعداد كبيرة واحتياجاتهم مختلفة. فلابد من اعادة النظر السريع والعاجل في هذا المبنى. فأخشى ان يكون هذا المبنى عائقاً من عوائق التقدم وسرعة الانجاز في هذه الادارة.

والله يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، واثناء العرض.



الندوة