يعتبر قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة أم القرى من الأقسام الجامعية الحيوية التي تقدم للمجتمع خريجين وخريجات يعملون في المدارس والمستشفيات مرشدين ومرشدات وأخصائيين وأخصائيات اجتماعيين واجتماعيات، وكذلك في أقسام ومستشفيات ودور الأمراض النفسية والعصبية، ويوجد في هذا القسم حاليا عدد من المعيدات اللائي حصلن على وظيفة «معيدة»ولكن النظام الأكاديمي في الجامعات يعتبر هذه الوظيفة مرحلة مؤقتة ينبغي على شاغلها البحث عن قبول في جامعة من الجامعات لإكمال درجة الماجستير والدكتوراة،

وقد طالبت معيدات في القسم من القائمين عليه بفتح شعبة للدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراة، ولكن طلبهن لم يستجب له حتى الآن مع استمرار مطالبتهن بالحصول على قبول لدرجة الماجستير من إحدى الجامعات داخل أو خارج البلاد، ويوجد قسم دراسات عليا للتخصص نفسه «خدمة اجتماعية»، لدرجة الماجستير في جامعة الملك سعود في الرياض،

ولكن الظروف الاجتماعية قد تحول بين بعض المعيدات وبين البقاء في الرياض سنوات لدراسة مرحلة الماجستير وربما الدكتوراة في وقت لاحق لا سيما أن الواحدة منهن تحتاج إلى مرافق «محرم» يرعاها خلال فترة دراستها، فإن لم تستطع توفير المحرم المرافق فإنها سوف تحرم من دراسة الماجستير ومن وظيفة معيدة التي هي عليها لأن النظام الأكاديمي لا يسمح ببقاء المعيدة في هذه الوظيفة بلا سقف زمني تنتقل بعده إلى الدراسات العليا وهؤلاء المعيدات لديهن أمل وثقة في معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد أبو الفرج وفي المسؤولين بقسم الخدمة الاجتماعية بأن يتفضلوا بتحقيق رغبتهن في مواصلة دراستهن العليا عن طريق شعبة للماجستير ثم للدكتوراة تنشأ في قسم الخدمة الاجتماعية في الجامعة، ليحل حاملو وحاملات هاتين الدرجتين الأكاديميتين مستقبلا محل المدرسين المتعاقدين في القسم فإلى مدير الجامعة أهدي آمال أخواته وبناته المعيدات في قسم الخدمة الاجتماعية في الجامعة.

عكاظ 13/11/1430هـ