معالي وزير الثقافة والإعلام قال بمناسبة توقيع عقد تطوير صحيفة الندوة بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد عبده يماني - لقد وجهني خادم الحرمين الشريفين توجيهاً صريحاً لأن تكون الندوة في مصاف الصحف الكبيرة وتعود بثوب جديد لانها تمثل جميع أطياف المدن السعودية وتمثل الشكل السياسي والقدسي لمدينة مكة مهبط الوحي ومنبع الرسالة السماوية ، لك منا كل الحب يا خادم الحرمين الشريفين لدعمكم من قبل ومن بعد لهذا الصرح الغالي (الندوة) فأنت يا أيها الشهم الإنسان ليست غريبة أياديكم البيضاء لترتقي هذه الندوة حتى تصل إلى الجوار ، فكل صروح هذا الوطن تسكن وجدانك وهي بين بصرك وسمعك.

شكراً معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وكم نحن نسعد ونسمع عن هذه الدراسة التطويرية لهذه الصحيفة العريقة من قبل مركز اسبار حتى تعود هذه الصحيفة إلى مكانتها ضمن المنظومة طرحاً متميزاً ورؤية عميقة وصادقة وملتزمة لكافة الحياة العصرية ، معالي الحبيب الدكتور محمد عبده يماني ابن من أبناء هذا الوطن العزيز يقول/ شعرنا منذ السنوات الماضية باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالندوة وقد سبق له دعمها في فترة سابقة بعد علمه بالديون والحقوق على المؤسسة للعاملين والمحررين وانقذنا بدعمه .. ولا نملك إلا الدعاء من مكة على مواقفه الرائعة والرائدة مع الندوة ومع كل الأطياف الثقافية والإعلامية.

بدعمك ياخادم الحرمين وباهتمامك بهذا الصرح المكي (الندوة) والتي تصدر من مكة حرسها الله .. بهذا الدعم سوف ينتظر أهالي مكة خروجها بثوب جديد حتى تواكب المسيرة والتحديث والتطوير بالرغم من قلة الامكانيات رسمت خطوط نجاحها بعطاء وجهد وتألق.

نعم يا أيها الإنسان بدعمكم ستبقى الندوة نهراً لا يجف ماؤه ومسيرة تطويرية لا تنقطع متجددة مشرقة ، تهنئة من الأعماق لأسرة التحرير ولجميع العاملين على اهتمام الإنسان الملك العادل خادم الحرمين الشريفين.

الندوة 26/12/1430هـ

من الأعماق

اسم (الندوة) غالٍ علينا جميعا لما يحمله من تاريخ وعراقة.